محليات

الخطر يتربص بالمارة في شارع الزيتونة ببريكة في باتنة

شرفة مقر بنك التنمية المحلية سابقا مهددة بالانهيار

تتزايد المخاوف في مدينة بريكة من خطر المباني الهشة التي تهدد حياة السكان والمارة، حيث تشهد بعض الأحياء انتشارا لبنايات قديمة تعاني من تصدعات وشرفات آيلة للسقوط، وسط مطالب متزايدة من المواطنين بضرورة تدخل السلطات المحلية لاتخاذ إجراءات عاجلة قبل وقوع كارثة محتملة.

في شارع حي الزيتونة، يبرز مبنى البنك القديم للتنمية المحلية كأحد الأمثلة على هذه الوضعية الخطيرة، إذ تظهر عليه علامات التهالك بشكل واضح، مما يجعله مصدر قلق حقيقي للمارة، لاسيما وأن الطريق المحاذي له يشهد حركة كثيفة للمواطنين من رجال ونساء وأطفال، ويتخوف المواطنون الذين يمرون يوميا أمام المبنى المهدد بالسقوط من تكرار سيناريو مأساوي مثل الذي وقع قبل عام في حي “فيلاج جديد”، حيث أدى انهيار عمود كهربائي إلى وفاة طفل، وهو ما يدفعهم اليوم إلى إطلاق نداء عاجل إلى والي ولاية باتنة، من أجل إصدار تعليمات صارمة للسلطات المحلية قصد اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات، ولا تقتصر المشكلة على هذا المبنى فقط، إذ توجد عدة عمارات مهددة بالانهيار في مواقع أخرى من المدينة، خاصة على مستوى طريق سطيف وطريق مقرة، حيث باتت بعض السكنات القديمة في حالة يرثى لها، مما يستدعي تدخلا عاجلا لإحصاء هذه المباني وتصنيفها وفق درجة خطورتها، ثم اتخاذ إجراءات لإعادة تأهيلها أو إزالتها إذا اقتضى الأمر، وفي ظل هذه الوضعية، يبقى السؤال المطروح، هل ستتحرك الجهات المعنية قبل وقوع الكارثة، أم أن التدخل سيأتي متأخرا بعد أن تسجل المدينة خسائر في الأرواح والممتلكات؟!

ن. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.