الحي القصديري بأولاد سلام بباتنة.. أكثر من 20 سنة من المعاناة
التهيئة غائبة ومعاناة مستمرة بسبب الطرقات الترابية
تتواصل معاناة قاطني الحي القصديري ببلدية أولاد سلام جراء الغياب التام للتهيئة الحضرية وتعبيد المسالك والطرقات، ما تسبب في شلل حركة السير وعدم استطاعة السكان التنقل بحرية، ويطالب السكان بضرورة تحريك عجلة التنمية المتوقفة منذ سنوات.
وأكد السكان تواصل معاناتهم مع غياب التهيئة وتعبيد الطرقات، حيث لا تزال الطرق ترابية بامتياز، وتنتشر الحفر والمطبات، كما يتحول الحي إلى بركة مائية في الأيام الممطرة، ووصف السكان هذه الوضعية بالإهمال والتهميش الذي يعانون منه منذ سنوات، رغم المناشدات والمراسلات الموجهة إلى السلطات المحلية والولائية، ولكن دون جدوى.
وأشار السكان إلى أن الحي يعاني على جميع الجبهات التنموية والصحية والترفيهية في ظل غياب الخدمات الصحية والترفيهية، وغياب تام للبرامج التنموية التي كان من الممكن أن تساهم في رفع مستوى معيشة المواطن، ورغم أن الحي قد استفاد من الربط بمختلف الشبكات الحيوية مثل الغاز والماء وشبكة التطهير، إلا أن التهيئة العمرانية والحضرية لا تزال هاجساً يؤرق قاطني الحي.
وأشاروا إلى أن الحي بات مشوها، حيث تنتشر فيه الأتربة والغبار والأوحال في الأيام الممطرة، ما يؤدي إلى توقف حركة السير وصعوبة الخروج من المنازل جراء تراكم المياه وتجمعها في كامل أرجاء الحي، وأبدوا استغرابهم من كون الحي يقع في مركز أولاد سلام، إلا أن مشاريع التهيئة العمرانية وتعبيد الطرقات غائبة منذ أكثر من 20 سنة.
حسام الدين. ق