تتنافس جمعيات وفاعلي الخير بمختلف بلديات أم البواقي لإفطار الصائمين، بتقديم وجبات إفطار للصائمين والتي تعد من أحسن الصدقات، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيءٍ“وقال أيضا «خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ»
الحاجة يمينة صاحبة محل لبيع “كسرة زمان”، شاركت في تجهيز وجبات الإفطار للفقراء والمحتاجين في هذا الشهر المبارك، فما من صدقة أعظم في شهر رمضان من إطعام الطعام وإفطار الصائمين.
الحاجة “يمينة” صاحبة الستين عاما، تقوم أيضا بالمشاركة في توفير وجبات الافطار لعديد المؤسسات الاستشفائية بأم البواقي، في إطار العناية المستمرة بالمرضى المقيمين، وحرصا على توفير أجواء ملائمة لهم خلال شهر رمضان المبارك الذي يحمل طابعا متميزا، حيث تحرص الحاجة “يمينة” بمساعدة الخيريين والمحسنين من مدينة عين امليلة على تقديم وجبات إفطار متوازنة وصحية يوميا تتنوع بين وجبات عادية واخرى لذوي الحمية وللمرأة التي وضعت حملها هن الأخريات حضين بالاهتمام،ولتكامل صور التكافل يتشارك هذه الوجبات فرق المناوبة الليلية في جو يسوده التراحم.
ومع كل يوم من أيام الصيام، تزداد فرحة الحاجة “يمينة “برؤية الناس على موائد الإفطار التي تعدها بكل حب وإخلاص.
بن ستول. س
