
قال كاتب الدولة المكلف بالجالية، رشيد بلادهان، إن الجزائر شرعت في الاتصال بـ25 ألف خبير في مختلف المجالات متواجدون بالخارج، قصد الاستفادة من خبراتهم.
وأوضح بلادهان، في كلمته أمام لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني، أن أغلب هؤلاء الخبراء متواجدون بأمريكا، فرنسا وكندا، على أن التواصل معهم قائما لتمكينهم من المساهمة في خدمة وطنهم.
وأوضح المتحدث أنه لا يمكن أن نطلب منهم الرجوع إلى ارض الوطن لأنهم مرتبطون بمناصب عمل في الخارج لكن يمكنهم المساهمة عن بعد. يأتي ذلك، في إطار توجه الجزائر إلى نوع جديد من التفاعل بين الحكومة والجالية الجزائرية، لإدماجهم في المجهود الوطني لتطوير الاقتصاد الوطني.
وقال الوزير المنتدب المكلف بالجالية، إنه وبالتنسيق مع وزير الخارجية تم عرض على الحكومة برنامج خاص للتكفل بالجالية من الناحية القنصلية ومن ناحية حقوقهم في الجزائر.
كما يتضمن البرنامج حسب ذات المسؤول، على دعم أبناء الجالية في النهوض بالاقتصاد الوطني في كل المجالات كالطب والمجالات الإلكترونية والاقتصاد الرقمي وكل المجالات الحيوية.
وأكد بلادهان في تصريح له خلال كلمته في اليوم البرلماني بالمجلس الشعبي الوطني، أن المراكز القنصلية الجزائرية شرعت في إجراء اتصالات مع أبناء الجالية الجزائرية من أجل الشروع معهم في مفاوضات لإنشاء مشاريع في إطار رابح رابح.