محليات

التهيئة منعدمة في قرية “عباس الغرور” بأم البواقي

السكان يتساءلون عن مصير المشاريع

يعاني سكان قرية “عباس الغرور” من رداءة أشغال التهيئة الخارجية للمجمعات الريفية، مما أدى إلى عزلة وتشويه المظهر العام للقرية، بالإضافة إلى انسداد قنوات صرف المياه التي لم تُنفذ وفق المعايير القانونية المنصوص عليها في دفتر الشروط.

طالب السكان بتدخل السلطات الولائية لفتح تحقيق حول نوعية الأشغال وإلزام المقاول بإتمام المشروع بما يراعي معايير الجودة، وفي زيارة فجائية لوالي أم البواقي، بن عبد الله شايب الدور، إلى القرية، شملت تفقد الملحق البلدي، ابتدائية “نوار أبو بكر”، وبعض التجمعات الريفية، أكدت السلطات على ضرورة تحسين الخدمات الإدارية في الملحق البلدي، والالتزام بتقديم وجبات ساخنة للتلاميذ وفق برنامج الوزارة، كما استمع الوالي لانشغالات المواطنين، بما في ذلك الحاجة إلى تحسين الإنارة العمومية، مكافحة الرمي العشوائي للنفايات، وتعزيز الأمن بالقرية، وتعاني القرية من عزلة شديدة بسبب وعورة المسالك الريفية وغياب مشاريع الربط بالشبكات الحيوية، مما يتطلب تخصيص أغلفة مالية معتبرة لرفع العزلة وربط المشاتي بالشبكات الطاقوية لتحسين الظروف المعيشية للسكان.

بن ستول. س

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.