
نظمت بحر هذا الاسبوع، محافظة الغابات لولاية باتنـة بالتنسيق مع الحظيرة الوطنية بلزمة، يوما دراسيا حول الحياة البرية في الولاية وتنوعها البيولوجي وكذا طبيعتها المتنوعة في إطار إحياء اليوم العالمي للحياة البرية المصادف للثالث مارس من كل سنة، تاريخ التوقيع على إتفاقية التجارة الدولية لأنواع الحيوانات والنباتات البرية، بمشاركة إطارات المحافظة والحظيرة أين شهد هذا اليوم تنظيم معرض للأنظمة البيئية.
وتطرق المشاركون من خلال مداخلاتهم إلى ضرورة التعاون لحماية الإرث الطبيعي للولاية وكل ما له علاقة بالحياة البرية، والعمل بيد واحدة ضد استنزاف الثروة الطبيعية والحيوانية من خلال محاربة كل أشكال التعدي ومحاربة المعتدين عليها خاصة الصيد العشوائي الذي يهدد هذا التنوع، وتحدث رئيس مكتب حماية الأصناف المحلية والنشاطات الصيدية عن الحياة البرية وعرض فيديو لمختلف الأصناف المحمية، أما مداخلات إطارات الحظيرة الوطنية بلزمة فتمحورت حول دور إدارة الغابات في حماية الثروة الحيوانية.
وشهد هذا اليوم الدراسي عرض فيديوهات وثائقية مع إبراز دور التكنولوجيا والرقمنة في توثيق الحياة البرية، وأهميتها في حياة الإنسان ودورها في التنمية المستدامة، بالإضافة إلى دور الجميع في حماية الثروة الغابية النباتية والحيوانية والمساهمة في حملات الشجير وحماية الحيوانات البرية من التجارة والصيد غير الشرعي.
جدير بالذكر، أنهذا اليوم الدراسي،عرف مشاركة إطارات محافظة الغابات، ومقاطعاتها وأقاليمها، وكذا كل من الحظيرة الوطنية بلزمة، مديرية البيئة، مديرية الفلاحة الفدرالية الولائية للصيادين، المدرسة الوطنية للغابات السلطات الأمنية الهيئات العسكرية، ومختلف شركاء القطاع، وتم تكريم المشاركين في هذا اليوم الدراسي من خلال توزيع شهادات تكريمية.
سميحة. ع