محليات

التقلبات الجوية تزيد من معاناة قاطني “فاج حي النجاح” بعين جاسر في باتنة

تهيئة عمرانية منعدمة وطرقات تحولت إلى برك مائية

ما تزال معاناة قاطني “فاج حي النجاح” ببلدية عين جاسر مستمرة جراء التخلف التنموي وغياب عمليات التهيئة وتعبيد الطرقات، ما زاد من حدة بؤس الحياة وصعوبتها.

السكان أكدوا في أكثر من مناسبة على ضرورة إعادة الاعتبار لطرقات ومسالك الحي الذي يُعد من أقدم الأحياء ببلدية عين جاسر، في ظل غياب تام للمشاريع التنموية والبرامج التي كان من شأنها إزالة عباءة التخلف التنموي. حيث تتفاقم معاناتهم مع التقلبات الجوية وتساقط الأمطار، مما يجعل الخروج من الحي شبه مستحيل، والتنقل بالمركبات محفوفاً بالمشاكل والأعطاب، وأشار السكان إلى أن الطرقات تتحول إلى برك مائية وحفر ومطبات منتشرة في كل مكان، ما يُصعّب حركة السير للمركبات والمشاة على حد سواء، خاصة التلاميذ المتوجهين إلى المؤسسات التربوية للدراسة، مرورا عبر هذه الطرق المليئة بالحفر والبرك المائية، وأضافوا أن الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها تعود إلى عدم إدراج مطالبهم ضمن الأولويات المستعجلة. وأوضحوا أن تهيئة الحي لا تتطلب غلافا ماليا كبيرا، رغم تعهد والي ولاية باتنة في أكثر من مرة بضرورة تحسين التهيئة العمرانية وتعبيد الطرقات، إلا أن هذه التعليمات لم تطل حي “فاج النجاح”.

الوضع يزداد سوءاً مع اهتراء الطريق الرئيسي للحي، خاصة بعد عمليات الربط بالشبكات الحيوية، مثل الماء الشروب والغاز وشبكة التطهير، إذ تُجرى عمليات الحفر دون أن تُرمّم بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى تفاقم الوضعية وظهور المزيد من الحفر، ما يُعيق حركة السير للمركبات والمشاة، ووسط هذه الأوضاع، يرفع سكان الحي مطالب مستعجلة بضرورة القضاء على هذه النقاط السوداء المنتشرة عبر كامل الحي.

حسام الدين. ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.