مجتمع

البروفيسور محمد تهمي يؤكد:معرفة الأسبـاب هو الطريقة للوقـاية من خطر الموت المفـاجئ لدى الرياضيين

تزايدت حالات الموت المفاجئ للرياضيين في الملاعب والقاعات الرياضية في الأونة الأخيرة، وهذا وسط تساؤلات كبيرة عن الأسباب الكامنة وراء انتشار هذه الظاهرة بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة.

وتطرح ظاهرة الموت المفاجئ لدى الرياضيين خاصة منهم صغار السن، العديد من علامات الاستفهام لدى المواطنين، وهذا على اعتبار أن النظرة السائدة لدى الجميع تقوم على أساس أن الرياضي يملك صحة جيدة ويبقى غير معرض للأمراض حسب هذه النظرة بسبب الممارسة الدائمة للرياضة.

وفي المقابل يرى البروفسورمحمد تهمي، المختصفي طبالقلب، أن الوقاية من خطر الموت المفاجئ لدى الرياضيين ممكنة من خلال معرفة كل الأسباب التي تقف وراء الإصابة، مؤكدا في هذا السياق أنه “عند التعرف على الأسباب يمكن وضع إستراتيجية للوقاية، وهذا من خلال الفحص الأولي الإجباري قبل بداية الممارسة والذي يبقى مهما جدا لاكتشاف أي مرض أو أسباب قد تكون غير معروفة لدى الرياضي أو أسرته”.

وبخصوص أسباب التعرض للموت المفاجئ لدى الرياضيين، فإن البروفسور محمد تهمي يرى أنها تختلف حسب السن، مضيفا أنه “قبل عمر ال35 سنة، فإن معظم الأمراض متعلقة بالوراثة ولابد من اكتشافها، كما أن هناك أمراض تخص عضلات القلب التي تكون أكثر خشونة من العادة، وبعض الأحيان يوجد خلل في الشرايين التي تغذي القلب”.

وبعد 35 سنة فإنه في معظم الأحيان يتم تسجيل الإصابة بسبب الأمراض المتعلقة بالضغط الدموي، السكري والكولسترول، وهي الأمراض التي تؤدي إلى السكتة القلبية، وحسب البروفيسور فإن التشخيص يكون حسب السن والنتائج الخاصة بالفحص الأولي.

وبخصوص التشخيص فإن الطريقة بسيطة حسب المتحدث من خلال إجراء فحص واستماع للرياضي وتوجيه أسئلة مدققة بخصوص وضعه الصحي، وبعدها إجراء مخطط كهربائي والذي يبقى إجباريا لاكتشاف بعض الأمور التي تتطلب فحوصات أخرى مدققة من أجل التعامل بأفضل طريقة ممكنة مع وضعية الرياضي المصاب بالأمراض.

عبد الهادي. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.