
واصلت مولودية العلمة إهدار النقاط في الجولات الأخيرة حيث تذوق أشبال المدرب علي مشيش مرارة الهزيمة أمام المضيف إتحاد عنابة في اللقاء الذي جرى بملعب 19 ماي 1956 بنتيجة هدف دون مقابل، وتراجعت البابية إلى الصف الخامس في الترتيب رفقة سريع غليزان برصيد 37 نقطة لكل فريق ومن حسن حظ المولودية أن الجولة عرفت تعثر وداد تلمسان على ملعبه وكذا سريع غليزان خارج قواعده وهي النتائج التي صبت في مصلحة البابية من خلال بقاء الفارق عن الرائد نجم مقرة في حدود 7 نقاط وفارق 3 نقاط فقط عن صاحب الصف الثاني أولمبي الشلف، وأعربت إدارة المولودية عن خيبة أملها بعد الهزيمة خاصة أن كل الظروف كانت في صالح الفريق من أجل العودة بنقاط الفوز بعد تسوية المنح والمستحقات المالية للاعبين وهذا فضلا عن برمجة المباراة دون حضور الجمهور، وجددت إدارة الفريق رغبتها على إكمال الموسم باللاعبين الشبان وهذا في ظل تقلص حظوظ الفريق وموجة الإصابات التي يعاني منها نصف التعداد.
وفي نظر المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق علي مشيش فإن حظوظ المولودية في تحقيق الصعود تبقى قائمة رغم هذا التعثر من خلال بقاء 6 مباريات كاملة حيث يبقى الفريق مجبرا في نظر إبن العلمة على تحقيق الفوز في جميع المباريات المتبقية بملعب زوغار مع محاولة العودة بنتائج إيجابية من خارج القواعد، وبرر مشيش الهزيمة في عنابة بالغيابات الكثيرة التي تعرفها التشكيلة.
ومنح الطاقم الفني للفريق راحة لمدة يومين للاعبين على أن تكون العودة إلى التدريبات أمسية الغد بملعب زوغار تحسبا لمباراة الجولة ال25 من البطولة والتي تعرف إستقبال البابية للضيف رائد القبة يوم السبت 9 مارس بملعب زوغار بداية من الساعة الخامسة مساءا، ومن المنتظر أن تعرف التدريبات حضورا مكثفا للأنصار الغاضبين بعد التعثرات الأخيرة التي سجلها الفريق.
عبد الهادي. ب