محليات

الانسداد على ابواب المجلس الشعبي لبلدية سطيف

بعد توسع رقعة المعارضين للمير

فضل 28 منتخب من بلدية سطيف الانسحاب من دورة المجلس الشعبي البلدي بسبب ما وصفوه بتعطل التنمية المحلية وغياب التواصل والانفراد في اتخاذ القرارات والفوضى التي تطبع تسيير البلدية، ووقع المنتخبون المنسحبون من الجلسة بيانا تم إرساله إلى السلطات الولائية لشرح الوضعية التي يمر بها المجلس البلدي.

وخرج عدد من منتخبي المجلس الشعبي لبلدية سطيف عن صمتهم اتجاه العلاقة مع رئيس البلدية التي باتت تنذر بدخول بلدية عاصمة الولاية مرحلة الانسداد بسبب غياب التواصل بين المير وأغلب المنتخبين من مختلف الكتل السياسية، فحسب مراسلة موجهة الوالي تتضمن سير الدورة الاستثنائية للمجلس فإن الدورة الأولى لم تعقدا أصلا بسبب غياب المير.

وأضاف هؤلاء نقاط أخرى منها غياب التشاور مع الهيئة التنفيذية والانفراد باتخاذ القرارات، وتجريد نواب الرئيس من صلاحيتهم مما عطل التنمية ،وعدم الجدية في تحضير جدول أعمال دورات المجلس والتأخر المتكرر لعقد جلسات المجلس لحد حضور الأعضاء دون الرئيس رغم التنبيهات المتكررة لاحترام مواعيد الجلسات والعجز على متابعة وتنفيذ مداولات المجلس بمبررات الوصاية هي السبب في ذلك.

في الجهة المقابلة فإن رئيس البلدية بورماني اعتبر خرجة هؤلاء المنتخبين ستنعكس سلبا على البلدية والمشاريع التنموية في شتى القطاعات والتي كان من المقرر أن يتم المصادقة عليها في هذه الجلسة الإستثنائية.

عبد الهادي ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.