تمكن أشبال المدرب القالمي عبد الغاني جابري من العودة بنقطة ثمينة جدا من تنقلهم المحفوف بالمخاطر إلى باتنة عندما فرضوا على الفريق المضيف التعادل السلبي رغم أن الإتحاد كان بإمكانه العودة بالزاد كاملا لولا التسرع حيث قدم أبناء “سيدي أرغيس”مقابلة كبيرة خاصة من ناحية الأداء الجماعي و كذا من ناحية الإرادة و الرغبة و الحماس الذي لعب به رفقاء الحارس المتألق رفيق ميلود الذين رفعوا التحدي ونجحوا في فرملة شباب باتنة كما نشير إلى أن اللاعبين عرفوا كيف يعودون بنتيجة إيجابية أين سيطروا على مختلف أطوار المواجهة وأبان اللاعبون على المستوى الحقيقي للفريق فهذه النتيجة ستعيد الروح للشبان و ترفع معنويات اللاعبين أكثر وتسمح لهم بالتحضير لباقي المشوار في أحسن الظروف وترفع معنوياتهم مادام أنهم سيستقبلون في الجولة المقبلة شبيبة برج منايل إضافة إلى أن هذه النتيجة طمأنت الأنصار كثيرا وأكسبتهم الثقة خاصة أنهم شككوا كثيرا في المستوى الفني للفريق وفي قدرته على مسايرة بطولة هذا الموسم.
وعبر المدرب الجديد عبد الغاني جابري والذي تمكن من كسب الرهان في أولى مبارياته مع الفريق عن إرتياحه للنتيجة التي إنتهى عليها لقاء الكاب، خاصة وأن ذلك سمح للاعبيه بالتنفس مؤقتا وإسترجاع الثقة في إمكاناتهم على خلفية فترة الفراغ التي أثرت فيهم مع بداية مرحلة العودة، ولم يخف مدرب الإتحاد الصعوبات التي واجهها فريقه أمام الفريق المحلي كما أجمع المدرب أن المردود البدني أعطى إضافة ايجابية مكنت أشباله من تسيير اللقاء بذكاء ناهيك عن صمودهم الواضح ما يعكس التحسن الايجابي للأداء العام للفريق في انتظار مواصلة التأكيد على ضوء التحديات المقبلة والبداية بمواجهة برج منايل.
خليل. ب
