شرع رؤساء البلديات بولاية سطيف في اتصالات مع المواطنين مباشرة بعد صدور بيان الوزارة الأولى المتعلق بعملية تأطير وتنظيم الأحياء والتجمعات السكانية والقرى وهذا من أجل وضع الترتيبات اللازمة لتنفيذ ما جاء في تعليمة الوزير الأول الذي فوض الأميــار من أجل الإشراف على عملية تشكيل لجان محلية لإحصاء العائلات المعوزة من أجل مساعدتها خلال فترة الحجر الصحي.
ورغم أن التعليمة الوزارية واضحة إلا أن تنفيذها في ظرف 48 ساعة يعتبر تحدي كبير للجميع، وهذا في وقت أبدى العددي من المواطنين تخوفهم الكبير من لجوء بعض الأميار كالعادة لاستغلال هذا الظرف الصعب في إقصاء أصحاب المبادرات والخيرين في الأحياء والقرى وكذا اللجوء لأصحاب الولاءات والمقربين من الحاشية السياسية والعائلية وهو الأمر الذي من شأنه حسب المواطنين أن يقلل من فرص نجاح المبادرة التضامنية في هذا الظرف الحساس.
وتنتظر الكثير من مناطق الظل بولاية سطيف وصول قوافل المساعدات الغذائية وهذا في ظل صعوبة الحصول على مختلف المواد الاستهلاكية خلال الفترة الفارطة بسبب ندرتها في المحلات والأسواق، علما أن السلطات المحلية للولاية واصلت توزيع إعانات غذائية على عدة مناطق محرومة بالولاية منذ بداية الأسبوع الجاري بعد أن تم تخصيص غلاف مالي يناهز 300 مليون سنتيم لهذه العملية فضلا عن تبرعات المحسنين ورجال الأعمال.
عبد الهادي. ب
