
دعا رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، إلى الاستقالة الفورية.
ورأى بلعباس يوم أمس، خلال ندوة صحفية بمقر الأرسيدي، تفعيل المادة 102 في هذا الوقت التفافا على مطالب الشعب الجزائري التي رفعها منذ 22 فيفري، مؤكدا بأن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي تجاوز مهامه الدستورية بعد أن طالب بتفعيل هذه المادة.
ونفى المتحدث دعوة تشكيلته السياسية لتدخل الجيش خلال اجتماع المعارضة الأخير، موضحا في هذا السياق: ”لسنا موافقين على خريطة طريق المعارضة رغم أن جزأ منها تم استنساخه من خطة الأرسيدي السياسية”، مضيفا: ”لم نحضر الاجتماع فكيف نتبنى تلك الأفكار”.
وطالب الرجل الأول في الأرسيدي الرئيس بوتفليقة بالاستقالة الفورية من منصبه، مع حله للبرلمان بغرفتيه وإقالة الحكومة، وحل المجلس الدستوري الذي لم يعد مفيدا لعدم جدوى الدستور الحالي حسبه.
وقدم بلعباس خريطة طريقه وهيئات انتقالية يتم الاعتماد عليها في الفترة الحالية، قائلا في هذا السياق: ”يجب انتخاب هيئة عليا تتوفر على كل الوسائل لقيادة مرحلة انتقالية لأقصر مدة زمنية ممكنة”.
واقترح رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، فكرة حكومة خلاص وطني تتكون من كفاءات وطنية تستثني أي شخص له ارتباط حزبي، مع وجود هيئة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات تترأسها شخصية وطنية ذات مصداقية.