محليات

استثمار 3500 مليار سنتيم للنهوض بالقطاع الفلاحي في خنشلة

الولاية تحتل المراتب الأولى في العديد من الشعب الفلاحية

أكد والي خنشلة أن الولاية تمتلك مقومات تجعلها قطبا فلاحيا وسياحيا بامتياز، مشيرا إلى التزامه بتفعيل الاستثمار في هذه المجالات عبر مختلف البلديات، وأوضح أن خنشلة تحتل المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج الحبوب، إلى جانب إنتاجها الوفير من الخضروات والفواكه، خاصة التفاح الذي تشتهر به بلديات بوحمامة وخيران.

وكشف المسؤول ذاته أنه حصل على الصلاحيات اللازمة لتجسيد المشاريع الفلاحية، من خلال توفير الآليات والوسائل الضرورية، واستصلاح الأراضي، وتوظيف اليد العاملة، إلى جانب دعم الإنتاج الفلاحي بميزانيات هامة، حيث تم تخصيص 3500 مليار سنتيم خلال السنوات الماضية لإنشاء محيطات فلاحية، وزعت على أكثر من 1800 شاب في بلديات بابار وأولاد رشاش والمحمل، كما تم إطلاق عمليات لحفر الآبار، وفتح المسالك، ومد الكهرباء انطلاقا من زريبة الوادي بولاية بسكرة، إلى جانب منح سكنات ريفية وتقديم تسهيلات للفلاحين للاستفادة من القروض.

وأشار الوالي إلى أن خنشلة تملك مؤهلات سياحية مهمة، بفضل حماماتها الحموية، مثل حمام الصالحين في بلدية الحامة وحمام لكنيف في بلدية بغاي، إلى جانب العديد من الحمامات التقليدية. كما كشف عن مخططات لاستغلال المساحات الشاغرة داخل الغابات لإنشاء فنادق ومنتجعات سياحية وحدائق للتسلية، داعيا المستثمرين، سواء من الولاية أو من خارجها، إلى استغلال هذه الفرص.

وأكد أن الولاية تزخر بغطاء غابي هام محمي وطنيا، يضم أشجار الأرز الأطلسي وأنواعا مختلفة من الحيوانات البرية والطيور، فضلا عن منابع المياه الحموية الطبيعية. كما أبدى المستثمرون اهتماما بتطوير القطاع السياحي، مستفيدين من مشاريع البنية التحتية الكبرى، مثل الطريق السيار شرق-غرب للهضاب العليا، وربط الولاية بشبكة السكك الحديدية، إلى جانب توفرها على شبكة طرق وطنية وولائية وبلدية معبدة.

محمد. ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.