محليات

استئناف أشغال الطريق المزدوج بين باتنة وخنشلة

فسخ عقود المقاولات المتقاعسة وتحديد موعد الاستلام في جوان 2025

انطلقت مجددا أشغال الطريق المزدوج الرابط بين باتنة وخنشلة على مسافة 72 كيلومتر بعد توقف دام عدة شهـر بسبب تقاعس مؤسسات الإنجـاز في الجزء الواقع بإقليم ولاية باتنة، وتم اليوم الخميس المنصرم إعطاء إشارة استئناف الأشغال بحضور والي محمد بن مالك، ووالي خنشلة، سليم حريزي، حيث تم تنصيب ورشات ثلاث مؤسسات إنجاز وطنية، تولت استكمال الأعمال المتبقية في هذا الشطر من الطريق بعد فسخ العقود مع المقاولات المتقاعسة التي كانت مُكلفــة بالإنجاز.

والي ولاية باتنة أوضح أن مشروع الطريق المزدوج الرابط بين ولايتي باتنة وخنشلة شهد تأخرا كبيرا نتيجة لعدة عراقيل، أبرزها ملف نزع الملكية وتحويل مسار الشبكات المختلفة مثل المياه، الصرف الصحي، الغاز، والألياف البصرية، بالإضافة إلى تقاعس المقاولات التي كانت مكلفة بالإنجاز، حيث تم فسخ العقود معها وتصنيفها في القائمة السوداء، وأوضح بن مالك أنه تم إعطاء إشارة انطلاق المشروع من جديد، حيث أسندت الأشغال إلى مقاولات وطنية كبرى، مع التزام بتقليص مدة الإنجاز، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع هذه المؤسسات لاستلام المشروع في أقصى تقدير في شهر جوان 2025، فيما أكد والي ولاية خنشلة استعداد الولاية الكامل للمساهمة في نجاح المشروع، مؤكدا على أهمية التنسيق المستمر مع ولاية باتنة، وأوضح أنه تم برمجة زيارات ميدانية مشتركة بين الولايتين، بهدف ضمان تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعد منفذا سريعا للطريق السيار شرق-غرب، وسيكون له دور كبير في فك العزلة عن ولاية خنشلة وبقية الولايات المجاورة.

للإشارة، يمتد هذا الطريق المزدوج على مسافة 72 كلم منها 16 كلم بولاية خنشلة و 56 بباتنة انطلاقا من قرية بولفرايس ببلدية أولاد فاضل إلى غاية بلدية جرمة مرورا ببلديتي الشمرة وبومية، حيث تم الانتهاء من إنجاز الشطر الأول الواقع بإقليم ولاية خنشلة على مسافة 16 كلم، فيما تتواصل الأشغال الشطر الواقع بإقليم ولاية باتنة.

ناصر. م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.