
اختتام الطبعة الـ 27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي، اول أمس بالجزائر العاصمة، على اختتام الطبعة الـ27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب بقصر المعارض الصنوبر البحري “صافكس” بالجزائر العاصمة، بتوزيع الجوائز على الفائزين بجائزة كتاب الشباب والناشئة الموسومة “كتابي الأول” وجائزة “أحسن جناح” للمعرض.
وعرف حفل الاختتام، الذي حضره أيضا السفير القطري بالجزائر، عبد العزيز علي نعمه، وممثلي رئيس مجلس الأمة، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، وكذا ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، تتويج سليماني منصف بلقاسم بجائزة “كتابي الأول” في فئة اللغة العربية، عن نصه الروائي “عالية القش”، وآمال عبد الله بجائزة فئة اللغة بالأمازيغية، عن روايتها “تواجات دو باجو”، فيما تم حجب الجائزة في فئة اللغات الأجنبية.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أشارت السيدة مولوجي إلى أن قطاع الثقافة والفنون “دأب على تشجيع ومرافقة المبدعين عامة، والشباب منهم بشكل خاص، بتوجيه رشيد من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”، مضيفة أن تأسيس جائزة “كتابي الأول” في طبعتها الأولى خلال هذه الدورة هي “خطوة حضارية للارتقاء بالفعل الإبداعي والقرائي على السواء ..”.
وكانت الطبعة الـ27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا)، التي حملت شعار “نقرأ لننتصر”، قد عرفت مشاركة أزيد من 1000 دار نشر من 40 دولة من بينهم 290 ناشرا جزائريا، وعرض أزيد من 300 ألف عنوان، كما تم تسطير برنامج ثقافي تمحور حول ستة محاور كبرى، من بينها التاريخ والذاكرة (سبعينية ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة) وفلسطين.
ق. ث