ثقافة

احتفاء محتشم باليوم العالمي للمسرح

الخشبة لم تنل مكانتها في يومها العالمي

مر اليوم العالمي للمسرح والموافق لسابع والعشرين من شهر مارس من كل سنة مرور الكرام مرة أخرى، حيث لم تعرف أي من المسارح الجهوية وحتى المسرح الوطني احتفاليات يمكن أن تقدم على كونها ترقى لمثل هذا اليوم، بل راحت جل التعاونيات المسرحية والمسارح الجهوية ودور الثقافة على المستويين المحلي (في الأوراس الكبير) والوطني بدمج الاحتفالية بهذا اليوم مع اختتام فعاليات ليالي رمضان التي تصادفت أن كانت بنفس الليلة، ليمر اليوم على الخشبة التي تعتبر أم الفنون بهدوء وكأنه علامة من علامات السكينة لليلة القدر.

يوم المسرح العالمي الذي كان عشاق المسرح وجمهوره ينتظرون أن يكون يوما ثقيلا فنيا وأن يستمتعوا فيه بالفن الرابع الذي يعشقون، أو أن تكرم فيه الوجوه المسرحية الكبيرة والصاعدة على حد سواء في كل ولاية تكريما يليق بما قدمته للخشبة، كان يوما عاديا وحفلا بسيطا همش فيه عمالقة المسرح وأسدل ستراه في وجههم بيومهم العالمي، فبعد أن حلم الفنانون والمسرحيون المحترفون لعقود بتأسيس نقابة للفنانين وقانون يحمي الفنان كان من الأجل على وزارة الثقافة والفنون أن تستغل هذه الذكرى لتقدم رؤيتها بهذا الخصوص، كما كان يأمل المنتمون للحقل الثقافي المحلي خصوصا في باتنة أن يكون يوما يأتي فيه الرد بخصوص خشبة المسرح الجهوي الدكتور صالح لمباركية الجريحة وستراها المسدل لأن يكون يوما يحمل في طياته حفلا يبشرنا بعدوتها أن فك قيود التجميد عن ترميمها، ولكن كان الواقع غير ذلك، فنسي الفنان وأبعد الجمهور، وتصدعت الخبشة منتظرة سنة أخرى قد تحمل لها بشيرا.

رضوان. غ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.