رياضة وطنية

اتحاد خنشلة: حديث عن الاستنجاد بالمدرب حسين أشيو

فيما الأنصار متخوفون من دخول منطقة الخطر

تكبد اتحاد خنشلة الخسارة الثانية تواليا فبعد الهزيمة القاسية في الجولة الـ 21 داخل الديار أمام شبيبة القبائل بهدف دون مقابل، من جديد الاتحاد تلقى هزيمة أخرى في الجولة الماضية خارج قواعده أمام نجم مقرة على وقع ثنائية نظيفة والتي عصفت بالفربق إلى المقاعد الخلفية وتجمد الرصيد النقطي عند النقطة الـ 24.

وعليه وللعودة إلى مخلفات مقابلة نجم مقرة ظهر رفقاء القائد سامر عبد الحكيم بوجه شاحب طيلة اطوار اللقاء، وكأن كل اللاعبين استسلموا للأمر الواقع ودخلو بعقلية الهزيمة قبل بداية المباراة بالرغم وحسب شهود عيان أن اللقاء جرى في روح رياضية عالية قبل واثناء وبعد المقابلة.

يعني ليس هناك أي ضغط على زملاء الحارس ليتيم اسامة لكن اللاعبين كانوا تائهين على أرضية الميدان ودخلوا بدون اي خطة لعب سواء خلال الشوط الأول أو الشوط الثاني ولم نسجل أي لقطة خطيرة تستحق الذكر عدا لقطة أو لقطتين في المرحلة الثانية عن طريق الثنائي بومشرة وذبيح.

كذلك اضم صوتي إلى صوت انصار “لياسمكا” الذين شاهدوا ووقفوا على الحقيقة أن اللاعبين في المدة الاخيرة غابت عنهم الروح القتالية وحب الفوز واصبحوا يلعبون من أجل اللعب ليس إلا.

وهذا ما وقفنا عنده في المباراة الماضية أمام نجم مقرة، حيث هناك فرق شاسع بين ابناء المدرب عز الدين آيت جودي الذين دخلو اللقاء بقوة وفرضوا ضغطا كبيرا على منطقة الحارس ليتيم اسامة، وهو ما يدل أن زملاء القائد فؤاد حداد عازمون على الفوز وفقط.

عكس رفقاء اللاعب باكير الذين دخلوا وكأنهم فقدوا الأمل في الفوز وتركوا المنافس يصنع اللعب وغابت الروح القتالية ونية تحقيق نتيجة ايجابية.

وعلى صعيد آخر من جهتهم انصار الاتحاد دقوا ناقوس الخطر وسواء تصريحاتهم أو تعليقاتهم على مستوى منصات التواصل الاجتماعي الجميع اجمع أن فريق اتحاد خنشلة يسير ويتجه نحو النفق المظلم وغير مستبعد الدخول إلى منطقة الحسابات في ظل النتائج السلبية التي حققها اشبال المدرب فيصل سوفي.

من جهته المدرب الفني فيصل سوفي الذي عينته الإدارة كمدرب مؤقت تأسف بدوره على الهزيمة الاخيرة أمام نجم مقرة وحسبه كانت غير منتظرة، والجميع يعتبر أن تصريحه يتنافى مع الواقع، لأن فريقه لم يقدم أي شيء من أجل الفوز، حتى أن يقول النتيجة كانت عكس مجريات المباراة، كذلك هذا التقني لم يقدم أي إضافة منذ رحيل المدرب حجار، بل بالعكس الفريق فقد الكثير واصبح عاجز حتى الفوز داخل القواعد.

كذلك الرجل يريد احتواء الوضع واكد أن فريقه سيتدارك خلال قادم الجولات.

لكنه في المقابل الانصار يحملون الجميع سواء الإدارة واللاعبين وكذا الطاقم الفني سبب تدهور النتائج الحاصلة في المدة الاخيرة ولا أحد يعلم ماذا يجري في بيت النادي في ظل غياب الحوار بين جميع الاطراف.

من جهة أخرى علمنا أن ادارة “لياسمكا” تكون غضت الطرف عن الاستنجاد بالمدرب المغترب جيلالي بهلول المقيم بفرنسا، وتكون غيرت من رأيها وحسب مصادرنا أن الإدارة تكون اتصلت باللاعب السابق التقني حسين أشيو وعرضت عليه فكرة تولي العارضة الفنية لفريق الاتحاد ما تبقى من عمر المنافسة.

العايش. س

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.