اتحاد خنشلة: “السيسكاوة” يغادرون منافسة السيدة الكأس مبكرا.. والمدرب حجار يحمل المسؤولية للاعبين
من جديد اتحاد خنشلة يخرج مبكرا من منافسة كأس الجزائر على غرار المواسم الماضية، ولم يعمر طويلا وهذه المرة تجرع الاتحاد الإقصاء مبكرا في الدور الـ 32 وأقصي من قبل شبيبة الساورة بملعب الأخير على وقع هدفين لهدف بعد المرور إلى الأشواط الإضافية.
ورغم أن رفقاء القائد سامر دخلوا بنية تحقيق نتيجة موفقة في هذه المنافسة التي لها طعمها وطابعها الخاص ، ناهيك أن الاتحاد حضر بجدية لهذه الموقعة بالرغم أن الإدارة لم تكشف الهدف الرئيسي من هذه المنافسة، المهم “الخناشلة” حضروا جيدا على غرار البرنامج المسطر من قبل الطاقم الفني.
وهذه المباراة دخلها زملاء الحارس ليتيم بقوة من خلال أطوار الشوط الأول وتمكن الاتحاد بسط قوته وهيمن على فترات اللعب لكن زملاء ذبيح ضيعوا فرصا سانحة للتسجيل بطريقة وصفها المدرب حجار بالسذاجة ،ونفس الأمر حدث من خلال الشوط الثاني، لكنه يبقى الشوط الأول أحسن بكثير من حيث الفرص التي صنعها أشبال المدرب الشريف حجار.
كذلك الشوط الثاني كان متكافئ وكل فريق حاول مخادعة المنافس بالرغم التغييرات التي قام بها الطاقم الفني ، وقبل صافرة الحكم عن نهاية الوقت القانوني فرصة لا تعوض أهدرها المهاجم جاوشي الذي كان وجها لوجه مع الشباك ، إلا أن التسعين دقيقة انتهت على نتيجة بيضاء ومن خلاله لجأ الفريقين إلى الأشواط الإضافية أين استغلها المحليين وتمكن اللاعب بن طالب افتتاح باب التسجيل قبل نهاية الشوط الأول الإضافي ، وواصل المحليين الضغط بعد العودة إلى الشوط الثاني إذ تمكن اللاعب طيب من إضافة الهدف الثاني الذي أثر كثيرا على زملاء باكير هذا الأخير قلص الفارق في آخر أنفاس اللقاء والذي لم يشفع لهم العودة في النتيجة وبعدها مباشرة جاءت الصافرة لتعلن نهاية اللقاء لأصحاب الأرض والجمهور وتأهل أبناء بشار إلى الدور المقبل وخروج “الخناشلة” مبكرا من المنافسة.
ومن جهته المدرب الشريف حجار خرج غير راض تماما بعد الإقصاء المر مبكرا وحمل المسؤولية الكاملة سواء للدفاع الذين يتحملون جزءا من الإقصاء وكذلك لخط الهجوم الذين ضيعوا فرصا للتهديف على غرار لقطة المهاجم جاوشي في آخر أنفاس من عمر المقابلة في وقتها القانوني، وحسب تصريح المدرب حجار حسبه أن أشباله منحوا هدية لفريق الساورة، مشيرا في معرض تصريحه أنه لا يمكن في هذا المستوى للاعبين يضيعون فرص بسذاجة أمام المرمى، كذلك أشار غياب النجاعة والفعالية والتركيز أمام المرمى.
العايش. س