تشهد بلدية أولاد فاضل، وضعا مزريا فيما يخص البنايات التي شيدت لتكون مرافق عمومية، على غرار مركز البريد الذي يشهد كل أنواع الإهمال والتخريب وسط صمت السلطات المعنية بتحويله إلى مرفق عمومي عوض تركه عرضة للخراب ووكرا للإنحراف والجريمة والآفات الإجتماعية.
السكان نددوا بالوضع وطالبوا بضرورة تغييره في أقرب وقت مع تحويله إلى مركز بريد، خاصة أن المركز الحالي غير قادر على استعياب المتوافدين عليه لكونه ذومساحة صغيرة، وأبدوا في اتصالهم بـ”الأوراس نيوز” امتعاضهم وتذمرهم رغم نداءاتهم وطلباتهم المتكررة بشأن تحويل المرفق إلى مركز بريد يلبي حاجيات المواطنين اليومية، خاصة مع معاناتهم مع مركز البريد الأخير، حيث به عامل واحد وشباك وحيد لا يوفر حاجياتهم الضرورية، فضلا عن عدم وجود الموزع البريدي، مضيفين من جهة أخرى بأن المركز الذي تم تشييده قبل أزيد من 5 سنوات أصبح وكرا للمنحرفين وترويج المخدرات وانتشار الآفات الإجتماعية، فضلا عن انتهاء الأشغال بالبناية لتكون جاهزة بنسبة 80 بالمائة حيث بقي تزويدها بالعتاد والأجهزة فقط وتدب الحياة فيها، لكن الإهمال والتسيب طالها لتكون وجهةً لكل منحرف.
السكان من جهة أخرى، أضافوا بأن بلديتهم التي بها أكثر 15 ألف نسمة ورغم ذلك تحتوي على مركز بريد واحد، عبارة عن غرفيتين بعامل واحد فقط، حيث شددوا على ضرورة التجسيد وخلق مرافق عمومية تليق بالمواطن وعدم تركها عرضة للتخريب.
حسام الدين. ق
