كشفت مصالح الفلاحة بباتنة أنه تم خلال العام المنصرم 2018 إنتاج حوالي مليون ونصف قنطار من الحبوب بكافة أنواعها، أين احتل الشعير المرتبة الأولى من حيث كمية الإنتاج التي قدرت بأزيد من 800 ألف قنطار، يليه القمح الصلب بنسبة 554 ألف قنطار وكذا القمح اللين بنسبة 94 ألف قنطار ليتذيل الخرطال القائمة من حيث نسبة الإنتاج التي لم تتجاوز ال 63 ألف و500 قنطار لهذه السنة.
وتعود وفرة الإنتاج حسب مدير المصلحة حمزة سمير إلى كمية المياه المتهاطلة على الولاية والتي ساهمت في رفع نسبة الإنتاج لهذه السنة مقارنة بالسنة الماضية التي لم يتجاوز فيها سقف الإنتاج نسبة 576 108 قنطار عقب موجة الجفاف التي ضربت الولاية في تلك الفترة وجعلت عملية الحصاد تقتصر فقط على المساحات التي اعتمدت على السقي التكميلي والمقدرة بحوالي 20 ألف هكتار فقط.
المساحة المحروثة كذلك زادت حسب ذات المصدر بفارق طفيف أين قدرت المساحة المحروثة لعام 2018 بحوالي 384 113 هكتار، موزعة على الشكل التالي 439 61 هكتار قمح صلب، و205 8 هكتار قمح لين، و916 82 هكتار شعير، و183 4 هكتار خرطال، موزعة عبر بلديات الولاية، أين يرتقب أن يتم خلال 2019 زيادة المساحة الموجهة للحرث إضافة إلى زيادة الانتاج نظرا لملائمة الظروف المناخية وزيادة منسوب المياه، بالإضافة إلى الاعتماد على محيط السقي بالشمرة على مساحة 1700 هكتار حيث دخل هذا الأخير مرحلة الانتاج عقب تحويل مياه سد بني هارون ميلة نحو سد كدية المدور بتيمقاد باتنة، حيث بدأت تظهر نتائج هذه العملية النوعية على أرض الواقع فيما يراهن خبراء في القطاع بأن محصول هذا المحيط سيكون هاما خاصة بعد توزيع عتاد الرش على الفلاحين بهذه الجهة المعروفة بإنتاجها للحبوب.
أما فيما يتعلق بأهداف القطاع أكد مدير الفلاحة أن المصالح الفلاحية على مستوى ولاية باتنة تسعى إلى زيادة نسبة الإنتاج خاصة فيما يتعلق بإنتاج الحبوب وتحقيق الاكتفاء الذاتي للولاية في هذه الشعبة والتصدير لولايات مجاورة، وذلك بتطوير ميكانيزمات العملية الانتاجية وتوفير الوسائل الحديثة وتطوير الري عبر زيادة شبكات الرش التي تقدر حاليا ب4134 وحدة تغطي مساحة 26800 هكتار، وكذا شبكة التقطير التي تضم 2023 وحدة تغطي 8000 هكتار.
إيمان. ج