
إقبـال لافـت على تركيـب أجهـزة “GPS” لتعقب المركبـات بسطيف
في ظل دورهـا الكبير في تعقـب اللصوص
لجأت العديد من الشركات ومؤسسات التوزيع الناشطة على مستوى ولاية سطيف، وحتى المواطنين العاديين، إلى تركيب أجهزة التعقب للمركبات عن طريق الأقمار الصناعية “GPS“، وهذا بالنظر للدور الكبير الذي باتت تلعبه هذه الأجهزة في تحديد مكان المركبات.
وعرفت عملية تركيب الأجهزة، إقبالا ملحوظا في الآونة الأخيرة، حيث تعرف الشركات المختصة في تركيب أجهزة “GPS” حركية كبيرة، نتيجة التوافد المعتبر لأصحاب الشركات ومؤسسات التوزيع بالأخص لتركيب هذه الأجهزة، خاصة أن العملية تتم بطريقة قانونية، بينما تختلف التكلفة المالية حسب نوع الجهاز المستخدم وخصوصياته.
ويأتي الإقبال الملحوظ على تركيب هذه الأجهزة في ظل دورها الكبير في تتبع ومراقبة توزيع ومسار المركبات والبضائع عبر ربوع التراب الوطني فضلا عن تقديم معلومات عن السرعة واتجاه الحركة فضلا عن العديد من الخدمات الأخرى في ظل تطويرها عن طريق منصات وتطبيقات ذكية، حيث أسهمت هذه التقنية في تنظيم عمل الشركات والمؤسسات وهذا مقارنة بما كان حاصلا قبل سنوات من الأن.
كما تلعب هذه التقنية دورا هاما في تعقب اللصوص في حال سرقة المركبات، حيث يتيح هذا الجهاز تحديد مكان المركبة المسروقة، ومؤخرا تمكنت مصالح أمن دائرة العلمة، شرق سطيف، من استرجاع سيارة مسروقة، وهذا بالاستناد على تقنية تتبع جهاز تحديد المواقع (GPS) التي كانت موضوعة داخل السيارة، أين تم تحديد مكان تواجد السيارة واسترجاعها بعد فترة قصيرة من سرقتها.
عبد الهادي. ب