
إقبـال كبير من مختلف ولايـات الوطن على سوق التمور بعين ولمان بسطيف
في ظل الجودة والأسعار المعقولة
يعرف نشاط باعة التمور على مستوى السوق الموجود ببلدية عين ولمان في الجهة الجنوبية لولاية سطيف، انتعاشا ملحوظا خلال شهر رمضان الفضيل، وهذا في ظل إقبال العديد من العائلات على تزيين موائد الإفطار بمختلف أنواع التمور.
ويقول عدد من قاصدي السوق الذي يضم العديد من المحلات، أن الأسعار الحالية “معقولة” مقارنة بالسنوات السابقة، حيث تبقى الأسعار خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل في متناول المواطنين من أجل اقتناء مختلف أنواع التمور.
وتعدد أنواع التمور المعروضة في هذا السوق، وهو ما يوفر العديد من الخيارات للمستهلكين، ولو أن الأغلبية تفضل اقتناء “الدقلة” أو “العرجون” بالنظر لمذاقه والذي يصل إلى 700 دج للكيلوغرام الواحد، وهو السعر الأعلى في السوق هذه السنة، وتم تسجيل تراجع في الأسعار بالنظر للوفرة الموجودة خلال السنة الجارية وهو ما تسبب في زيادة الإقبال على التمور بأنواعها.
ويقول الباعة، أن الأسعار خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل مرتفعة نوعا ما والأمر طبيعي بالنظر لارتفاع الطلب، على أن تعود الأمور إلى نصابها خلال الأيام المتبقية من هذا الشهر، علما أن أسعار العديد من الأنواع الأخرى لم تعرف ارتفاعا بالنظر لقلة الطلب عليها، على غرار تمر “القرباعي” الذي وصل سعره في بعض المحلات بهذا السوق إلى 50 دج فقط للكيلوغرام الواحد.
ويعرف سوق التمور بعين ولمان، إقبالا كبيرا من مختلف مناطق الولاية وحتى من باقي ولايات الوطن خلال هذه المناسبة وفي باقي أيام السنة وفي مختلف المناسبات الأخرى كالأعراس، على اعتبار أن مدينة عين ولمان معروفة منذ القدم بتجارة التمور، مع وفرة وتنوع كبير في التمور المعروضة وبأسعار معقولة.
عبد الهادي.ب