أضرب أمس أصحاب حافلات النقل العمومي للأشخاص ببلدية تكوت في ولاية باتنة أين شمل الإضراب كل حافلات النقل للوجهتين من تكوت إلى باتنة وبسكرة بما فيها الحافلات الصغير على خط النقل تكوت_ أريس، وحسب ما أكده المضربون للأوراس نيوز عن أسباب هذا الإضراب يعود أساسا إلى الغلاء الفاحش لقطع غيار مركباتهم خاصة أن معظم المركبات تحتاج لإصلاحات من فترة إلى أخرى الأمر الذي أثر عليهم كثيرا وأنهك جيوبهم خاصة أن الجهات المعنية لم تفرض رقابة صارمة على أصحاب محلات بيع قطع الغيار.
وأضاف ذات المضربون أن باتو غير قادرين على شراء قطع الغيار لحافلاتهم مايتسبب في بقائها متوقفة، بالإضافة إلى ضرورة دفع أسعار لمن يقوم بتركيبها وإصلاحها أين يجدون أنفسهم دفعون مبالغ كبيرة لإصلاحها، وأشار ذات المتحدثين أنهم عازمون على الدخول في إضراب طويل في حال إستمرت الأوضاع على حالها دون تدخل المعنيين لوضع حل للمشاكل التي يتخبطون فيها لاسيما وأنه تم رفع ذات الإنشغال على الوصاية في العديد من المناسبات لكن دون تسجيل أي تدخل ملموس من أي جهة ما زاد من معاناتهم.
هذا وقد أدى الإضراب الذي شنه الناقلون على خط تكوت باتنة وبسكرة وكذا الناقلون على مستوى خط تكوت ـ آريس إلى بقاء المواطنين في المواقف لساعات طويلة لاسيما وان هذا الإضراب صادف يوم عطلة بمناسبة المولد النبوي، وهو ذات الوضع الذي أثار إمتعاض المواطنين وإستيائهم مطالبين بضرورة تدخل السلطات لردع كل من يتسبب في مثل هذه التصرفات خاصة أنها تسببت في فوضى كبيرة كون قطاع النقل يعتبر قطاع حساس وله علاقة مباشرة مع المواطن الذي يستعمله بصفة يومية، مشيرين إلى انهم يعانون من أزمات نقل متكررة خاصة بالنسبة للقاطنين في المناطق النائية والبعيدة.
وأشار البعض من المضربين أنهم لم يتلقو أي وعود لحل المشاكل التي يتخبطون فيها أين يأتي غلاء أسعار قطع الغيار على رأسها من أي جهة طوال فترة الإضراب التي إستمرت طوال اليوم تقريبا.
سميحة. ع