دولي

“إسرائيل” ترسل وفداً إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقشة المرحلة الثانية من الصفقة

حماس: مستعدون لبدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

تعتزم “إسرائيل” إرسال وفدها المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة، نهاية الأسبوع الجاري، لبحث التفاصيل الفنية المتعلّقة باستمرار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أعلنه مكتب رئيس حكومة الاحتلال، وذكرت “هيئة البثّ” الإسرائيلية أنّ هذا القرار جاء بعد اجتماع مطوّل في واشنطن بين  رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومستشار الأمن القومي مايك وولتس، وقال مكتب نتنياهو في بيان عقب لقاءات نتنياهو ومستشارين للرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، إنّ “إسرائيل تستعدّ لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقشة تفاصيل مرتبطة بمواصلة تنفيذ الاتفاق”.

من جهته، أكد المبعوث الأميركي ويتكوف أنّ الهدنة في غزة لا تزال صامدة، رغم إعلان الرئيس الأميركي أنه “لا ضمانات لاستمرارها”، لافتاً إلى أنّ واشنطن تأمل في إطلاق سراح جميع الأسرى والتوصّل إلى تسوية سلمية شاملة.

وفي سياق آخر، قال ترامب، عشية لقائه المرتقب مع نتنياهو في البيت الأبيض، إنه سيناقش معه “ضمّ أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل”، مؤكّداً أنّ “إسرائيل بلد صغير وهذا يجب أن يتغيّر”.

في المقابل، بعث خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يعارضون فيها خطة نقل الفلسطينيين من غزة كما اقترحها ترامب. وشدّدت الرسالة على ضرورة إشراك سكان غزة في إعادة الإعمار بدلاً من إخراجهم من أراضيهم.

حماس: مستعدون لبدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

من جهتها، أبدت حركة حماس استعدادها لبدء محادثات بشأن تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال مسؤول في حماس لوكالات دولية، إنّ “حماس أبلغت الوسطاء خلال الاتصالات والاجتماعات الجارية مع الوسطاء المصريين، الأسبوع الماضي في القاهرة، أنّها مستعدة لبدء المفاوضات في المرحلة الثانية”، وقال مصدر آخر: “نحن ننتظر أن يبدأ الوسطاء الجولة التالية من المفاوضات”، مؤكّداً أنّ “وفد حماس جاهز”، وأنّ “الحركة ملتزمة بتطبيق بنود الاتفاق”.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، قد دخل حيّز التنفيذ في الـ19 من جانفي الفائت، وينصّ الاتفاق في مرحلة أولى تمتدّ 6 أسابيع، على الإفراج عن 33 أسيراً محتجزين في غزة، في مقابل إفراج “إسرائيل” عن 737 أسيراً فلسطينياً، وخلال هذه المرحلة، سيجري التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع “حد نهائي للحرب”، بحسب ما قاله رئيس الوزراء القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ويفترض أن تتيح المرحلة الثانية الإفراج عن بقية الأسرى الإسرائيليين. أمّا المرحلة الثالثة والأخيرة، فستُكرّس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات الأسرى الإسرائيليين الذين قضوا خلال الأسر.

ق. د

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.