رياضة وطنية

إدارة “الكاب” تتراجع عن قرار الاستقبال بأول نوفمبر ولجنة تأهيل الملاعب تزور سفوحي

شباب باتنة

كشفت مصادر مقربة من إدارة الفريق الأوراسي عن نية هذه الأخيرة في العدول عن قرارها السابق والمتمثل في الاستقبال هذا الموسم بملعب أول نوفمبر حيث تراجعت عن هذا القرار وطلبت من لجنة تأهيل الملاعب بزيارة ملعب الشهيد مصطفى سفوحي وتنتظر تأهيله على أمل أن يستقبل فيه الكاب هذا الموسم في خطوة تعتبر بمثابة المفاجأة للأنصار الذين كانوا يعتقدون أن فريقهم سيلعب بمركب أول نوفمبر هذا الموسم والأكثر من ذلك أشارت إلى إقدامها على مراسلة إدارة المركب لإبلاغها بالأمر قبل أن تقرر من جديد البقاء بملعب سفوحي الذي حقق فيه الفريق نتائج جيدة خلال الموسم الفارط وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن أشبال المدرب رحموني كان لهم قرارا مغايرا ومؤثرا على إدارة الفريق بعد أن أعربوا عن رغبتهم في البقاء بملعب سفوحي والإستقبال فيه لاسيما وأن لاعبي الموسم الفارط كشفوا أن هذا الملعب ملائم كثيرا للفريق المحلي على عكس الفريق الزائر.

ووضعت لجنة تأهيل الملاعب بعض التحفظات البسيطة والتي يمكن لإدارة الفريق رفعها قبل موعد الزيارة الثانية لهذه اللجنة خلال الأيام القليلة القادمة إلى جانب أعضاء لجنة تأهيل الملاعب فإن عناصر الشرطة بولاية باتنة سجلت تواجدها خلال هذه الزيارة وسجلت بعض التحفظات والتي تتعلق بغياب حظيرة السيارات على مستوى ملعب الشهيد سفوحي وهي التي تبقى تتمنى دائما العمل بملعب أول نوفمبر بنظر إلى سهولة الإجراءات هناك عكس ملعب سفوحي بالنظر إلى موقعه الحساس إستراتيجيا وهو الموجود بقلب المدينة ووسط السكان هذا وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن اللجنة المختصة في تأهيل الملاعب رفضت الإفصاح عن نتائج هذه الزيارة بسبب التحفظات التي سجلتها والتي طالبت منى إدارة الفريق رفعها على أن تتم عملية تأهيل الملعب ومنح الإعتماد بصفة رسمية لملعب سفوحي خلال الزيارة المبرمجة خلال الأيام القليلة القادمة.

وفي سياق أخر يعتزم أن يدخل الفريق في تربصه الأول الذي سيدوم 10 أيام بعاصمة الولاية وذلك بداية من الثلاثاء القادم وإصطدم مسيروا الفريق بغلاء الأسعار على مستوى فنادق الولاية الأمر الذي وضع إدارة الفريق والطاقم الفني في ورطة وهو ما قد يتسبب أيضا في تأجيل هذا التربص رغم أنه يبقى إحتمال مستبعد والجدير بالذكر أن تربص الفريق الأول والذي سيجرى بعاصمة الولاية لن يتخلله أي مباراة ودية وسيكتفي فيه المدرب رحموني ومساعديه بمواصلة العمل على الجانب البدني والدخول في الجانب الفني والتكتيكي هذا وتواصل إدارة الفريق ومسيريها محاولاتها لإيجاد فندق يناسب الكاب من جميع النواحي سواء المادية أو من حيث الموقع الذي يريده المدرب مراد رحموني أن يكون قريبا جدا من ملعب سفوحي وتشير مصادرنا أن أحد المسيرين دخل في مفاوضات مع صاحب أحد الفنادق على أمل الوصول إلى أرضية إتفاق.

أحمد أمين. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.