رياضة وطنية

إدارة الفريق تشكو من غياب ملاعب التدريب.. وتطالب المسؤولين فك هذا اللغز

شبيبة خنشلة

يواصل فريق شبيبة خنشلة (حي كوسيدار) الناشط في حظيرة القسم الجهوي الثاني لرابطة باتنة الجهوية معاناته اليومية بداعي غياب ملعب يليق بالفريق من أجل مواصلة التدريبات بصفة منتظمة في ظل اكتظاظ الملعب الوحيد على مستوى عاصمة الولاية خنشلة بالفرق التي تتدرب حسب التوقيت المحدد لها من قبل إدارة الملعب ،وهو ما كشفته إدارة النادي أن فريق الشبيبة له حظ في حصة واحدة فقط خلال أيام الأسبوع ناهيك المعاناة الكبير عند الأصناف الصغرى ولذا في عديد المرات تلجأ الإدارة إلى كراء الملاعب الجوارية من أجل التدريبات والذي يكلف مصاريف كبيرة لإدارة النادي في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها هذا النادي الذي يضم لاعبين شبان مهاريين لو وجدوا العناية والرعاية سيكون لهم اسم كبير في المستقبل وعودنا حي “كوسيدار ” على اكتشاف لاعبين تركوا بصمتهم في عاصمة ولاية خنشلة وانضموا إلى بعض الفرق الأخرى ، لكنه ولهذه العراقيل وأخرى الكرة الخنشلية تعيش في الحضيض ولا نرتقب التقدم حسب بعض الملاحظين في ظل غياب الملاعب في مدينة خنشلة لأنه يبقى ملعب وحيد فقط يحتضن المقابلات الرسمية ونقصد بذلك ملعب الشهيد حمام عمار لأنه في الوقت الراهن كل الفرق الخنشلية الناشطة في مختلف المنافسات تستقبل في هذا الملعب لأنه الأمر بسيط كل ملاعب البلديات عبارة عن ورشات الأشغال ورغم الوعد الكثيرة المقدمة من قبل مديرية الشباب والرياضة والتي تدعي أن جل الملاعب ستكون جاهزة مع حلول العام الجديد 2022 لكنه حدث العكس وتبقى الفرق تعاني من بينها فريق شبيبة خنشلة الذي سلطنا عليه الضوء .   

ومن جهته المدرب لعور حسان حسبه سئم من هذا الوضع والذي وضفه بالمزري والكارثي حسب ما جاء على لسانه شأنه شأن الأمين العام للفريق السيد محبوبي قادري الذي بدوره أسرد علينا معاناة فريق “كوسيدار ” كما تساءل المتحدث وعرج عن حديثه عن ملعب أول نوفمبر المتواجد في طريق بابار والذي أصبح في سلة المهملات  ولا حدث عنه بعدما كان في السنوات الغابرة يلبس حلة خضراء من العشب الطبيعي وكان هذا الملعب مكانا ومقصدا للاحتفالات ، لكنه سرعان وبسبب الإهمال واللامبالاة تحول إلى عقل الأشواك بتبرير أن الأرضية غير مؤهلة للعشب الطبيعي والتي فعل بها ما فعل بها بعض العشرات الضارة لذر الرماد على الأعين ومن خلاله حسب المسؤولين الذين أوكلت لهم المسؤولية في تلك الحقبة أدعوا أنه وبعد عديد المعاينات من قبل المختصين في زراعة العشب الطبيعي أنه يستحيل إعادة تهيئته من جديد وأصبح من الضروري تحويله إلى العشب الاصطناعي لكنه الغريب في الأمر أن الملعب إلى حد الساعة عبارة عن حقل حرث وبقي في خبر كان يراود مكانه ويبقى السؤال مطروح متى يتم فتح تحقيق حول هذا اللغز لتنتهي الفرق الخنشلية من متاعب الملاعب.

العايش. س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.