
في وقت بتنا نرى فيه مواقف حافلات في بلدان مجاورة مزودة بمكيفات هوائية، وأخرى تقدم خدمة الوصول إلى الأنترنت، لا زال المواطن في مدينة باتنة يصارع الحر والقر وهو ينتظر الحافلة، إذ أن عديد مواقف الحافلات في مدينة باتنة عبارة عن أشجار يحتمي بها المواطنون وفي أحيان أخرى يكتفي بالوقوف على الرصيف مواجها الشمس أو المطر لانتظار الحافلة وهذا لغياب مواقف محترمة لائقة بالمواطن، فمتى ستعمل السلطات بمدينة باتنة على توفير الراحة للمواطنين على طول الخطوط التي تمر بها حافلات النقل الحضري؟ أم أن هذا الأمر بات مستبعدا في ظل عدم وجود حافلات لائقة أصلا، إلا فيما ندر؟