محليات

أموال الدعم الفلاحي بلغت 150 مليار بخنشلة

خلال السنة الجارية

سجلت المصالح الفلاحية لولاية خنشلة منذ بداية السنة إلى غاية شهر منتصف شهر ماي الجاري إقبالا كبيرا من طرف الفلاحين على مختلف صيغ الدعم الفلاحي منها على وجه الخصوص قرض التحدي الذي تجاوز عدد الملفات المودعة للاستفادة من هذه الصيغة 1050 ملفا منذ انطلاق عملية استقبال الملفات وتم اعتماد والموافقة بصفة رسمية على 962 ملفا بغلاف مالي تجاوز 150 مليار سنتيم في انتظار استكمال دراسة الملفات المتبقية قبل نهاية السنة الجارية.

وتضمن هذه الصيغة دعما ماليا بدون فوائد لتمويل المستثمرات الفلاحية في إطار برنامج الامتياز الفلاحي خاصة في شعبة الحبوب بمختلف أنواعها وكذا لأجل تمكين الفلاحين لتطوير مختلف المنتوجات الزراعية تبعا للخريطة الزراعية لولاية خنشلة، حيث أن عدد الفلاحين المستفيدين من قرض التحدي سجل تزايدا خلال الموسم الفلاحي الجاري، ويعود هذا النمو حسب مديرية المصالح الفلاحية إلى الإجراءات التنظيمية المستحدثة من طرف الوزارة الوصية بالتنسيق مع الديوان الوطني للأراضي الفلاحية و المديرية العامة لبنك الفلاحة والتنمية الريفية لتسهيل عملية الاستفادة من مختلف القروض خدمة للفلاحين والمستثمرين لتطوير التنمية الريفية والفلاحية بالمنطقة.

وتتوقع المصالح الفلاحية خلال هذا الموسم الفلاحي إنتاج ما يزيد عن 250 ألف قنطار من حبوب القمح الصلب على مستوى المنطقة الجنوبية في اختتام عملية الحصاد والدرس دون تحقيق محصول كاف في مادتي الشعير والقمح اللين بسبب قيام جل الفلاحين على تحويل المساحات الزراعية لإنتاج مادة لفريك بسبب نشاطها التجاري المتزامن مع شهر رمضان، حيث شرعت تعاونية الحبوب والبقول الجافة عبر مختلف الدوائر في استقبال المحاصيل من قبل الفلاحين وتخليصهم منذ بداية انطلاق عملية الحصاد.

هذا وكانت التعاونية قد سخرت كل الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح حملة الحصاد والدرس خاصة على مستوى المنطقة الجنوبية التي تمثل قطبا فلاحيا في مختلف الشعب الفلاحية خاصة فيما تعلق بالمحاصيل الكبرى والإستراتيجية التي تراهن عليها الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والمساهمة في الأمن الغذائي خارج قطاع المحروقات، ودعا مدير التعاونية كل المهتمين بالشأن الفلاحي إلى ضرورة التنسيق والتعاون من أجل خدمة الفلاح ومرافقته في الميدان بغية تطوير وخلق مستثمرات فلاحية كبرى التي من شأنها تعزير الخريطة الإنتاجية في مختلف الأنشطة الفلاحية، ومن المنتظر أن تنطلق الأيام القادمة حملة الحصاد والدرس بشمال ولاية خنشلة حيث سيتم تحويل جميع الحصادات وآليات الدرس نحو المنطقة الشمالية  التي من المتوقع أن تنتج أكثر من 80 ألف قنطار من الحبوب.

رشيد. ح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.