محليات

أمطار وثلوج تنعش 174 ألف هكتار من المساحات المزروعة في باتنة

بعد تخوف من موسم فلاحي دون التطلعات

شهدت ولاية باتنة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية تساقطا معتبرا للأمطار والثلوج، ما بعث الأمل مجددا وسط الفلاحين بعد أسابيع من القلق بسبب تأخر التساقط وهاجس موسم جاف، إذ ساهمت الكميات الأخيرة من الأمطار في تعزيز المؤشرات الإيجابية لموسم فلاحي واعد، خاصة بالنسبة للمحاصيل الكبرى على غرار القمح والشعير، بالتزامن مع اقتراب موعد الحصاد الذي لم يعد يفصل عنه سوى قرابة الشهر والنصف.

وكانت حملة الحرث والبذر قد انطلقت في شهر أكتوبر الماضي، حيث بلغت المساحة المزروعة بالحبوب هذا الموسم 174 ألف هكتار، مقابل 90 ألف هكتار فقط خلال الموسم المنصرم، الذي عرفت فيه الولاية حصاد مساحة قدرت بـ60 ألف هكتار، وبلغت فيه كمية الإنتاج نحو 800 ألف قنطار، استُقبل منها 450 ألف قنطار في المخازن المتوزعة عبر الولاية، في انتظار بلوغ هدف مليون قنطار خلال الموسم الجاري، مع إدخال نحو 800 ألف قنطار إلى المخازن، لاسيما في ظل توفر كافة الإمكانيات والدعم التقني والمادي، أبرزها توفير 141 ألف قنطار من البذور.

وفي سياق متصل، وضعت مديرية الحماية المدنية لولاية باتنة أجهزة أمنية وفرق تدخل على مستوى عدد من المحاور الطرقية التي شهدت تساقطات ثلجية، لضمان سلامة مستعملي الطريق، إذ سجل تواجد دائم لأعوان الحماية على الطريق الوطني رقم 31 والطريق الولائي رقم 172 عبر مرتفعات آريس، كما تمركزت فرق أخرى على مستوى الطريق الوطني رقم 87 بمرتفعات منعة، من أجل تقديم يد العون وتوجيه المواطنين، ودعت ذات المصالح المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر أثناء تنقلاتهم، خصوصا عبر الطرق الجبلية والمناطق التي تعرف تساقطا للثلوج، مع الالتزام التام بتعليمات وتوجيهات الفرق المختصة، لتفادي الحوادث والانزلاقات التي قد تنجم عن سوء الأحوال الجوية.

ن.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.