الأورس بلوس

أليس تخريبا؟

بحجة إقلاق راحة السكان تارة والمساس بالآداب العامة من طرف المراهقين الذين يجتمعون وينطقون بكلام فاحش، وإشباعا للرغبة في إفساد كل ما هو جميل تارة أخرى، تشهد مدينة أم البواقي تفشي ظاهرة صب زيت السيارات على الكراسي المنتشرة في مختلف الحدائق والأحياء، وهي الظاهرة التي باتت مقلقة، حيث لا يكاد المواطنون يجدون كرسيا صالحا للجلوس وأخذ قسط من الراحة، والسؤال الذي يطرح نفسه، إن كان عذر من يصبون الزيت على الكراسي هو منع بعض المراهقين من الجلوس، فهل تخريب الممتلكات العمومية طريقة قانونية لفعل ذلك؟ نقول تخريبا لأن تعمد وضع أي شيء يدخل ضمن الممتلكات العمومية في حالة سيئة يعتبر تخريبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.