يشهد مشروع إنجاز قاعة العلاج بحي الشهيد “عباس لغرور” تأخراً في وتيرة الأشغال، رغم التعليمات الوزارية الخاصة بتسريع أشغال إنجاز قاعات العلاج في المناطق النائية وإحصاء جميع قاعات العلاج غير المستغلة وبدء عمليات ترميمها وتجهيزها لوضعها تحت تصرف المرضى في القرى والمشاتي النائية.
تواجه قاعات العلاج في قرى أم البواقي عجزا في تقديم الرعاية الصحية للمرضى، مما اضطرهم للتوجه إلى المؤسسات الاستشفائية القريبة من البلدية للحصول على أبسط الخدمات الطبية، واستنكرت البلدية وتيرة الأشغال في مشروع دراسة وإنجاز وتجهيز قاعات العلاج في مشاتي البلدية، مشددة على ضرورة تسليم المشروع في أقرب الآجال مع احترام جميع المعايير التقنية المعمول بها، لما يحمله المشروع من أهمية بالغة في التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين الصحية.
قطاع الصحة في المشاتي والقرى النائية يعاني من العديد من النقائص بسبب الإهمال الذي طال 9 قاعات علاج عبر إقليم الولاية، والتي تعرضت للنهب بعد استكمال تجهيزها. ويتم حاليا انتظار إعادة بعث أشغال ربطها بالشبكات الحيوية وتجهيزها ضمن برامج قطاع التجهيزات العمومية لسنة 2025، لتكون جاهزة للاستغلال من قبل المرضى في القرى النائية.
بن ستول. س
