شاركت، الكاتبة “أزهار خلاف” في عديد الكتب الجامعة التي كان لها نصيب الأسد في الجوائز التي حازت عليها من خلالها، حيث توجت كتاباتها وخواطرها بالمراتب الأولى وطنيا وولائيا، ووُثقت لها عدة نصوص أدبية منها ما هو على مكتبة أميرة غربي ومنها ما هو على صفحة الڨوڨل.
شاركت في كتاب خواطر بعنوان “في ثنايا الحياة” الذي طُبع في دار “ماروشكا” للنشر والتوزيع، وكان نصها بعنوان “أمل باطنه يأس” خاطرة تحمل في طياتها أمل و تفاؤل .
أما مشاركتها الثانية في كتاب مجموعة نصوص وخواطر بعنوان “مجرة أحرف” الذي طُبع في دار “ساجد” للنشر و التوزيع، وكان نصها عبارة عن قصة خيالية قصيرة حول شخصيتين مهمتين في الحياة فكان بعنوان “بين يأس و أمل” لتكون هناك في الأخير عبرة، ولها أيضا عدة مشاركات في كتب إلكترونية كانت آخرها في كتاب “رسائل” الدولي تحت إشراف والذي حازت فيه بالمرتبة الأولى وتوجت بشهادة “درع التميز” وكانت رسالتها لجدتها رحمها الله.
أغلب كتاباتها تحاكي الواقع كحدثٍ مرتّ بها ترتجل وتكتب عنه بمعنى أن لكتاباتها منحى مختلف وليست موحدة كما أنها هادفة في الأخير.
بخصوص خططها المستقبلية هدفها من الكتابة ليس الشهرة، تقول الكاتبة الشابة أزهار: “نرى الآن دور النشر تطبع أضعاف عن ما كان سابقا وهذا لربح المال في حين أن أغلب الكتب ليست هادفة أي وفجأة أصبح الكل كاتب وله كتاب ولكن ماذا بعد، بغض النظر عن طبع سلسلة كتب لي أطمح أن يبقى لإسمي وكتبي دور هام وهادف في المجتمع”.
حسام الدين. ق
