محليات

أزمة عطش خانقة تطوق مشاتي بلدية القصبات بباتنة

جراء الأعطاب التي أصابت مراكز التزويد

يشتكي، قاطنو بلدية القصبات من أزمة عطش خانقة أثرت عليهم بشكل كبير، حيث بات المواطن يبحث عن قطرة ماء بشق الأنفس والإستعانة بوسائل بديلة ومكلفة في ذات الوقت.

السكان، استهجنوا الوضع الذي لازم نفسه لأزيد من 20 يوم بمركز البلدية دون أي حلول بديلة تساهم في القضاء على المشكلة، رغم صهاريج المياه التي توفرها السلطات المحلية لكنها تبقى غير كافية نظراً للكثافة السكانية الكبيرة والعملية تتم بشاحنة واحدة، فضلا عن المعاناة التي يعانيها قاطنو مشتة زكوط أين يتواجد البئر الإرتوازي الذي يزود أغلب مشاتي البلدية بالماء حيث توجد أزيد من 15 عائلة لم يصلها هذا المورد الحيوي منذ 10 سنوات ولا يفصلهم عن البئر إلا 150 متر، فيما يستفيد أخرون في ذات المشتة من الماء، ولا تزال شبكة المياه بأنابيب حديدة زاد عن إنجازها 20 سنة، هذا واشتكى سكان مشتتي “لخليج” و”شوعب” من عدم وصول المياه لحنفيات منازلهم وباتوا يعتمدون على الصهاريج والتي يصل سعرها إلى حوالي 900 دج، سكان لخيلج أكدوا بأن معاناتهم مرتبطة بكيفية إنجاز مشروع شبكة الماء الشروب والتلاعب في الانابيب التي كان من المفروض العمل بقياس كبير عوض الصغير الذي لا يمرر القدر الكافي من هذه المادة الضروية، أما سكان مشتة شوعب فالعطش ملازم لهم لسنوات دون أي تغيير يذكر، الأمر نفسه يعاني منه قاطنو مشتة جرياط حيث يعرف مركز التزويد أعطاب متكررة دون معرفة أسبابها رغم علميات التصليح وجلب قطع غيار ومضخات جديدة لكن دون جدوى، ومن أسباب أزمة العطش نقص المياه على مستوى البئر الإرتوازي بزكوط وغياب آبار أخرى تزود المواطن بالقدر الكافي فضلاً النقاط السوداء التي يضيع فيها الماء ولا يتفطن لها العمال.

حسام الدين.ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.