تشهد منذ أسابيع عدة مناطق لومالح، تاقوست، البيضاء، تيزوقاغين ببلدية بوزنية جنوب ولاية باتنة، أزمة ندرة الماء الشروب، ما دفع بالسكان إلى الاستنجاد بأصحاب الصهاريج، حيث وصل سعر الصهريج الواحد إلى 1000 دينار، مستغربين في آن الوقت انقطاع هذه المادة الحيوية عن حنفياتهم في مثل هذه الأيام التي تتزامن مع ارتفاع شديد لدرجات الحرارة.
هذا وناشد السكان السلطات المعنية من أجل التدخل وحل هذه الأزمة التي باتت تشكل كابوسا يوميا يؤرق يومياتهم ويثقل كاهلهم بالرغم من امتلاكها لموارد مائية ومؤهلات لجعلها قطب استثماري.
من جهة أخرى تشهد المنطقة انقطاعات متكررة للكهرباء ما تسببت في تعطيل أغلب الأجهزة الكهرومنزلية، وضعف إنارة المصابيح، خاصة مع فترة الذروة التي تكثر فيها الحاجة إلى الكهرباء، فيما تعذر استعمال مكيفات الهواء وأجهزة التبريد.
وأشار أصحاب المهن الحرة على غرار من يمتهنون الحدادة والنجارة إلى تضررهم من الوضع نتيجة ضعف التيار الكهربائي الأمر الذي حرمهم من مزاولة أعمالهم بشكل معهود حيث يضطر العديد منهم إلى التوقف عن العمل في الأوقات التي تعرف انخفاض الضغط الكهربائي، إلى حين استقراره ليعود أصحاب هذه المحلات إلى العمـل.
حفيظة. ب
