يواجه سكان بلدية فيسديس، بولاية باتنة، أزمة نقل حادة بسبب عدم التزام أصحاب حافلات النقل العمومي للأشخاص بنقل المواطنين، خاصة خلال الفترة المسائية، وهو الوضع الذي يثير استياء الموظفين والطلبة وكذا النساء، حيث يتوقف النقل في حدود الساعة الخامسة مساءً، ما دفعهم إلى مناشدة الجهات المعنية التدخل وتجنيد فرق مراقبة بشكل دوري لضمان توفر وسائل النقل، لا سيما خلال المساء.
وأكد المتضررون أن أصحاب حافلات النقل العمومي للأشخاص لا يلتزمون ببطاقات النقل الخاصة بكل ناقل، ما أدى إلى فوضى عارمة، وأجبر المواطنين على التنقل والعودة إلى منازلهم عبر سيارات الأجرة، وهو أمر وصفوه بغير المقبول، خاصة مساءً، حيث تزداد معاناتهم، لا سيما النساء والتلاميذ والطلبة، بسبب توقف النقل الجامعي، مشيرين إلى أن هذه الفوضى سببها عدم التزام الناقلين وغياب الرقابة التي من شأنها ردع المخالفين وإجبارهم على أداء عملهم في نقل المواطنين، خاصة أن البلدية تعاني من مشكل النقل منذ سنوات.
وأضاف المتضررون أنهم مجبرون على البقاء في مواقف الحافلات لفترات طويلة من أجل الظفر بمقعد للتنقل إلى عاصمة الولاية أو العودة مساءً، بسبب نقص خطوط النقل، وهو مشكل تم طرحه أمام الجهات المعنية من أجل فتح الخطوط أمام الناقلين الخواص، الذين أكدت الجهات الوصية أنها فتحت لهم المجال عدة مرات، غير أنهم لم يلتزموا بعملية نقل المواطنين.
سميحة. ع
