
يشتكي سكان أحياء رأس الرحى، مرابطي، عوفي، لغبش، ولخياطي ببلدية نقاوس في ولاية باتنة من أزمة عطش حقيقية منذ مدة طويلة، ما دفعهم إلى مراسلة السلطات المحلية لإبلاغها بحجم المعاناة التي يواجهونها منذ شهور، إلا أن جميع مراسلاتهم قوبلت بوعود لم يتم تنفيذها إلى غاية الآن.
وأشار المتضررون إلى أنهم تقدموا بشكاوى رسمية إلى مصلحة المياه بالبلدية قصد الوقوف على المشكلة وإيجاد حل لها، خاصة أن الأوضاع باتت لا تطاق، وتفاقمت بشكل أكبر خلال شهر رمضان، غير أن المسؤولين لم يقدموا أي تفسير عن أسباب أزمة العطش، كما لم يسجلوا أي تدخل لحلها، لتبقى الأوضاع على حالها ويستمر المواطن في المعاناة، ودفعت الأزمة بالسكان إلى الاستنجاد بصهاريج المياه لسد احتياجاتهم اليومية، خاصة خلال شهر رمضان، أو اللجوء إلى الينابيع الطبيعية، واصفين الوضع بأنه غير مقبول، مطالبين المعنيين بالتدخل العاجل لحل هذه المعضلة، حيث إن استمرار الأزمة يُعدّ تهميشا وإهمالا لا مبرر له، وفي ذات السياق، أكد المتضررون أن أزمة العطش المتواصلة منذ شهور أصبحت لا تُحتمل، ما قد يدفعهم إلى الاحتجاج إذا استمرت الأوضاع على حالها، كما أشاروا إلى أن هذا الانقطاع غير مبرر في ظل عدم تسجيل أي أعطاب على مستوى الشبكة أو أي تسربات، الأمر الذي يجعل استمرار الأزمة أمرا غير مفهوم. وأمام هذه المعاناة، يطالب سكان أحياء رأس الرحى، مرابطي، عوفي، لغبش، ولخياطي بفتح تحقيق من قبل السلطات المحلية والتسريع في إيجاد حل نهائي لها.
سميحة. ع