
أخر أخبار الذكاء الاصطناعي
آبل تنفق مليار دولار من أجل الذكاء الاصطناعي
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هيئة استشارية رفيعة المستوى بشأن الذكاء الاصطناعي، ودعا إلى إجراء نقاشات عالمية حول إدارة هذه التكنولوجيا لضمان “تعظيم فوائدها للبشرية جمعاء، واحتواء المخاطر وتقليصها”. وقال غوتيريش “إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن “يعزز التقدم الاستثنائي للبشرية” في هذه الأوقات الصعبة، بما في ذلك في مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد وغيرها، مضيفا أن تلك التكنولوجيا يمكن أن تعزز عمل الحكومات والمجتمع المدني والأمم المتحدة و”العمل المناخي والجهود المبذولة لتحقيق أهـداف التنمية المستدامة السبعة عشر بحلول عام 2030″. وشدد الأمين العام على أن كل هذا يعتمد على كيفية تسخير تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وإتاحتها للجميع،
عمدة نيويورك يستعين بالـ AI لإجراء مكالمات بعدة لغات
استخدم عمدة نيويورك إريك آدمز الذكاء الاصطناعي لإجراء مكالمات روبوتية متعددة اللغات، وهي تكنولوجيا تعديل صوته للتواصل بلغات لا يجيدها. هذا النهج أثار مناقشات أخلاقية حول استخدام الحكومة للذكاء الاصطناعي. وكشف العمدة عن هذه المكالمات باللغات مثل الصينية الماندرين واليديش، مؤكدًا هدفها الرئيسي في التواصل مع سكان نيويورك المنحدرين من عدة أصول. وهو ما رآه بعض المنتقدين على أنه خطوة غير أخلاقية، خاصة عند تمويلها من المال العام، مع مراعاة الاحتمال الكبير للخداع ونشر المعلومات الخاطئة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يكشف عن السكري من خلال نبرة الصوت
قال خبراء في مختبرات “كليك” الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية بأنهم بصدد تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على اكتشاف مرض السكري من النوع الثاني من خلال تحليل بضع ثواني فقط من الصوت المسجل على هاتف ذكي. وأظهرت أبحاثهم نسبة دقة تصل إلى 89 في المئة للنساء و 86 في المئة للرجال في التعرف على الحالة. هذا الاكتشاف يسلط الضوء على الاختلافات الصوتية البارزة بين الأفراد الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني والذين لا يعانون منه، ما يمكن أن يحدث تغييرًا جوهريًا في كيفية فحص مرض السكري ضمن المجتمع الطبي. هذه التقنية قد تكون مفيدة بشكل خاص للبالغين الذين يعيشون دون أن يدركوا أنهم مصابون بالسكري والذين يُقدَّر عددهم حول العالم بحوالي 240 مليون شخص.
الذكاء الاصطناعي يشرف تقييم الطلبة في الجامعات الأمريكية
أظهرت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي سيساعد قريباً جداً إدارات الجامعات في مراجعة طلبات الالتحاق بالجامعات واختيار أفضل الطلبة المؤهلين. وبحسب دراسة أعدها فريق باحثين من أربع جامعات أمريكية فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل مراجعة طلبات الالتحاق الجامعي “أكثر عدالة وشفافية” إذا تم استخدامه جنباً إلى جنب مع التقييم البشري للطلبات. واستخدم الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أدفانسيس” تطبيق ذكاء اصطناعي لمراجعة أكثر من 300 ألف ورقة بحثية للالتحاق بالجامعات “لتحديد السمات الشخصية مثل القيادة والقدرة على العمل بروح الفريق” لدى المتقدمين. وقال الباحثون: إن استخدام الذكاء الاصطناعي جعل نظام القبول “أكثر انتظاما وشفافية” بتخفيف عبء العمل على “العدد المحدود من العاملين في إدارة القبول”.
قطاع النشر يتصارع مع الذكاء الاصطناعي
يعد قطاع النشر من أحدث الصناعات التي تشعر بالتهديد من التطورات السريعة التي طرأت في مجال الذكاء الاصطناعي، بدءاً من الكتب ذات الجودة المنخفضة المكتوبة بالكمبيوتر والتي تغمر السوق إلى الانتهاكات المحتملة لحقوق الطبع والنشر. التهديد واضح للعيان، حيث تسمح برامج الكتابة بالذكاء الاصطناعي للمؤلفين الناشئين بإنتاج روايات في غضون يوم واحد، والتي كان من الممكن أن تستغرق كتابتها في الماضي أشهرًا أو سنوات. في الشهر الماضي، كان مؤلف Game of Thrones جورج آر آر مارتن، بالإضافة إلى جون غريشام وجودي بيكولت من بين العديد من الكتّاب الذين رفعوا دعوى قضائية جماعية ضد OpenAI، منشئ “تشات جي بي تي”، بسبب الانتهاك المزعوم لحقوق الطبع والنشر.
أبو أمين