
أحياء تغرق في ظلام دامس بالقطب العمراني حملة 3 بباتنة
تجديد مصابيح الإنارة دون إصلاح الكوابل يطرح أكثر من تساؤل
يعاني منذ أزيد من شهرين سكان حي 1600 مسكن والعديد من الأحياء بالقطب العمراني حملة 3 في ولاية باتنة من غياب الإنارة العمومية، خاصة في الأحياء القريبة من المدرسة الابتدائية 20 أوت 1955 وثانوية حميش، الوضع الذي دفعهم لمناشدة السلطات المحلية قصد التدخل من أجل إصلاح المصابيح التي تم تكسيرها من طرف مجهولين، إلا أن جميع المناشدات قوبلت بالصمت واللامبالاة، ليبقى المواطن يواجه الكثير من المشاكل بسبب غياب الإنارة العمومية، لاسيما الاعتداءات.
وأشار البعض من المتضررين إلى أن غياب الإنارة العمومية أثر سلبًا على يومياتهم، خاصة ليلا، لذا فتدخل السلطات أصبح أكثر من ضرورة ملحة. فقد حتم عليهم غياب الإنارة حظر التجوال، كما أدى غيابها عن شوارع الحي إلى انتشار مختلف أنواع الجريمة، خاصة التعديات وبيع المخدرات، وهو الوضع الذي وصفه هؤلاء بأنه غير مقبول، مؤكدين أن معظم المصابيح المعطلة كانت بفعل فاعل من المجرمين الذين يقومون بتكسيرها عمدا، كما أضافوا أن غياب الإنارة العمومية والظلام الدامس الذي يعيشونه منذ شهرين أدى إلى عدم قدرتهم على الذهاب إلى المسجد، خاصة لأداء صلاة الفجر وصلاة العشاء، واصفين الصمت المنتهج ضدهم من قبل المسؤولين بأنه غير مبرر، مطالبين بتدخل سريع لتوفير الإنارة العمومية عبر جميع شوارع حي 1600 مسكن، وفي سياق آخر، يعاني ذات القاطنين من الانتشار الكبير للكلاب الضالة. فقد بات انتشارها يثير الرعب، خاصة على الأطفال الصغار، لذا يتوجب على السلطات إصدار قرار للقضاء على جميع الحيوانات الضالة، على غرار القرار الذي أصدرته العديد من البلديات الأخرى كبلدية باتنة.
سميحة. ع