
الإعلامية “رميساء غناي”.. “أتفنن في تحضير التحليات واغتنم فرصة رمضان للتقرب أكثر من الله”
الإعلامية "رميساء غناي" لـ "الأوراس نيوز":
إعلاميون في المطبخ
تحرص المرأة العاملة كغيرها من ربات البيوت، على التحضير لشهر رمضان من خلال اقتناء الأواني والتوابل وتنظيف المنازل وتغيير الديكور احتفاء بقدوم الشهر الفضيل، وكغيرهن من النساء الجزائريات تجتهد الاعلاميات في تحضير أشهى الأطباق وتتفنن في طريقة تقديمها، وتعد الإعلامية “رميساء غناي” عينة من الصحفيات اللائي لديهن شغف كبير تجاه المطبخ، رميساء من مواليد 1989 بدائرة بريكة ولاية باتنة، أستاذة لغة فرنسية وإعلامية ومختصة في صنع التحليات والديكور.
وفي حديثها إلينا ونحن نعيش أولى أيام الشهر الفضيل الذي يأتي هذه السنة في ظروف أفضل بكثير من تلك التي عشناها العام الماضي تزامنا مع انتشار جائحة كورونا، وتقول رميساء أن ظروف حلول شهر رمضان الكريم لهذا العام كانت أفضل بكثير من سابقتها والحمد لله استقبلنا هذا الشهر الكريم بالفرح والسرور وشكر لله على أنه بلغنا إياه بحكم أن بلوغ رمضان نعمة عظيمة من الله، بالإضافة إلى تحضيرات عديدة خاصة داخل المطبخ سواء ما تعلق باقتناء أواني جديدة وهي عادة توارثناها أبا عن جد بالإضافة إلى التفنن في اختيار البهارات والتوابل وكذا لوازم التحليات التي لا يستغنى عنها خلال هذا الشهر الفضيل.
وعلى الرغم من وقتها الضيق، إلا أنها تتفنن في إعداد أشهى الأطباق التي تشاركها على صفحتها في “فايسبوك”، وقالت أن السر وراء ذلك هو أنها تعمل جاهدة على تنظيم وقتها خلال هذا الشهر بين العمل والواجبات المهنية والمطبخ أيضا بالإضافة إلى واجباتها المنزلية والدينية، وأضافت أنها لا تنام كثيرا خلال شهر رمضان كما أنها لا تضيع وقتها فيه وقد خصصت كل فترة لأداء عمل معين.
وعن يومياتها مع المطبخ تقول الإعلامية “رميساء غناي”، أنها لا تستغني عن تحضير “التحليات” الخاصة بسهرة رمضان بمختلف أنواعها، والتي غالبا ما تلقى إعجابا كبيرا من طرف متذوقيها الذين يمنحونها العلامة الكاملة كما أنها تتلقى الكثير من التشجيع من طرف متتبعي صفحتها عبر “الفايسبوك” أين تشاركهم بعض أطباقها التي تحضرها في الأيام العادية وخلال شهر رمضان الكريم، كما أكدت على عدم استغنائها عن تحضير “البوراك” الذي يعتبرطبقها الرمضاني المفضل دون منازع.
وبعيدا عن المطبخ تفضّل رميساء هدوء الفجر وتحاول قدر المستطاع اغتنام هذه الفترة الثمينة في التقرب أكثر من الله عز وجل من بالصلاة والدعاء والنوافل وقراءة القرآن الكريم وختمه والحرص على لم شمل العائلة وتعزيز روابط صلة الرحم، والابتعاد عن كل ما من شأنه الحيلولة دون أداء العبادات على أكمل وجه خلال الشهر الفضيل.
وعن التغيير الذي تشعر به بين رمضان الماضي ورمضان الحالي، تقول محدثتنا أن الأشخاص يتغيرون بمرور السنوات وبالنسبة لها التغيير كان للأفضل طبعا على الرغم من كل التعقيدات والعراقيل التي صادفتها.
ووجهت نصيحة للإعلاميات اللواتي يجدن صعوبة في إدارة الوقت بشكل جيد خلال شهر رمضان الكريم، فمن الواجب على كل امرأة عاملة تنظيم وقتها بشكل مخطط له بعيدا عن الضغط والعصبية، إذ أن الهدوء والتركيز مهمان جدا في أمر تنظيم الوقت بين الواجبات المهنية والواجبات المنزلية خاصة بالنسبة للإعلاميات، واختتمت الإعلامية “رميساء غناي” حديثها مهنئة الجزائريين بقدوم رمضان وأن يتقبل الله صيامنا وكل طاعاتنا وأن يحفظ بلدنا ويرفع عنا الوباء عاجلا غير آجل.
شفيقة. س