ثقافة

أبو بكر سيناتور يصدر روايته الثالثة “الملهاة الكبرى أو تفاهة الوباء”

سطيف

أصدر الكاتب أبو بكر سيناتور، وهو أستاذ بجامعة محمد لمين دباغين سطيف 2، رواية جديدة تحت عنوان “الملهاة الكبرى أو تفاهة الوباء”، في 235 صفحة من الحجم المتوسط، وهي الرواية التي تتناول قضية وباء “كورونا” الذي عرفه العالم مع أواخر سنة 2019.

وسبق للكاتب أبو بكر سيناتور، أن أصدر رواية أخرى سنة 2021، تحت عنوان “سمفونية الزودياك.. أشجان الأمل السديم”، وهي الرواية التي تناولت ظاهرة الهجرة غير الشرعية، في حين أن الرواية الأولى صدرت سنة 2014 تحت عنوان “وقع الزمن”.

وعن روايته الجديدة، قال الأستاذ أبو بكر سيناتور :”اشتغلت على هذه الرواية في وقت تزامنت مع أحداث كورونا والحراك وتداعياته، وما أحدثته كورونا من رجات على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، هناك من الكتاب من سارعوا للكتابة في ذلك الوقت، لكني أجلت الكتابة إلى ما بعد أفول الوباء”.

وأضاف الأستاذ أبو بكر سيناتور قائلا :”المنطلق عادة ما يكون واقعيا وذلك ما كان في هذه الرواية، كان المنطلق واقعيا، أستطيع أن أقول أنه إلى حد 60 أو 70 في المائة كل الأحداث واقعية، الباقي متخيل وينسجم مع الرواية”.

وأردف الأستاذ أبو بكر سيناتور في حديثه عن عمله الجديد والمحاور التي تناولها في هذه الرواية قائلا: “المفارقة أنني لا أتحدث عن الوباء كونه وباء كما تحدث عنه الآخرون، اتخذت من الوباء مرجعا وقاعدة ومنطلق لأفصل وأجول ببطل الرواية وشخوصها وأصنع أحداث وعقد إلى غاية العقدة الرئيسية، وأفكك وأتي بالحلول من خلال بطل الرواية”.

وعن أعماله القادمة، فقد كشف الروائي أبو بكر سيناتور، عن تحضيره لرواية رابعة عن أحداث ومجازر 08 ماي 1945، وعن ذلك يقول :”عندما أكتب الرواية لا أكتب اعتباطا أو من أجل الكتابة، اشتغلت مدة سنة ونصف، ينبغي أن نحترم القارئ كثيرا.. أجتهد في جمع وتوظيف المعلومات، الأن أشتغل على رواية رابعة منذ 03 أو 04 أشهر، ستكون رواية تاريخية بامتياز وأحداثها وقعت في سطيف، قالمة وخراطة في الأربعينات من القرن الماضي، حتى تكون استنهاضا للهمم”.

عبد الهادي. ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.